الصفحة الرئيسية التسويق الالكترونى إدارة الحملات الإعلانية لشبكات التواصل الاجتماعي

إدارة الحملات الإعلانية لشبكات التواصل الاجتماعي

shu3a3

إحصائيات و أرقام:

للحديث عن شبكات التواصل الاجتماعي و أهميتها لابد من التوقف عند بعض الأرقام و الإحصائيات:

  • موقع فيس بوك يحقق قرابة 25 مليار زيارة شهريا.
  • موقع تويتر يحقق حوالي 2 مليار زيارة شهريا.
  •  موقع إنستجرام يحقق أكثر من مليار زيارة شهريا.
  • يحقق موقع فيس بوك إعلانات بمقدار تتعدى 100 دولار كل ثانية.

يتضح لنا من الإحصاءات و الأرقام السابقة أهمية شبكات التواصل الاجتماعي كوسيلة تسويق الكترونى و لذلك توجهت أغلب الشركات و العلامات التجارية لشبكات التواصل الاجتماعي  للتواصل مع عملائها و بالتالي كان من الطبيعي أن تتجه شبكات التواصل لخفض بعض خدماتها الترويجية المجانية على حساب الخدمات الترويجية المدفوعة و بدأت هذه الشبكات تتنافس في أنواع و أساليب الاعلان المتنوعة إضافة لطرق السداد المختلفة ( للمشاهدة / للتفاعل / للاستمارة المرسلة / ........ ) و كل ذلك دفعنا للاهتمام بادارة الحملات الإعلانية المتنوعة لعملائنا على شبكات التواصل الاجتماعي.

 

مزايا إعلانات و أنواع شبكات التواصل الاجتماعي:

إن أسلوب الدفع / نقرة  (Pay Per Click- PPC)هو الأشهر في أغلب إعلانات شبكات التواصل الاجتماعي  حيث يتيح لك فقط الدفع نظير من تفاعلوا مع إعلانك و تواصلوا معك بطريقة أو بأخرى وفقا لنوعية الإعلان و مستهدفاته من حيث ملأ استمارة أو حجز عرض أو الإعجاب بصفحتك أو زيارة موقعك أو ............

تنوعت شبكات التواصل الاجتماعي و تميزت كل منها في بعض الدول أو بعض المجالات فتويتر أكثر انتشارا في الخليج عن دول المغرب العربي و الشام و مصر ولكنه لم يسمح بالإعلانات مستهدفا منطقتنا العربية الا حديثا منذ أقل من عامين، في حين أن فيس بوك أكثر انتشارا بمصر و دول المغرب العربي و الأقل استخداما بالخليج و قد  تميز بقوة إعلاناته و التي تزداد يوما بعد يوم بمنطقتنا العربية، خاصة في ظل توجهات فيس بوك لتقليص الخدمات التسويقية المجانية بصورة متزايدة ما وصل إلى أن فيس بوك ترسل رسائلك (Posts)على حائط حسابات متابعيك بنسبة لا تتعدى 2.5% من إجمالي عدد المعجبين بصفحتك، في حين انطلقت شبكة انستجرام خاصة بعد استحواذ فيس بوك عليها، انطلقت بقوة في كل من مصر و الخليج و المغرب العربي كتطبيق يعتبر هو الأشهر في نشر الصور الاجتماعية و التي تجتذب بقوة اهتمامات شرائح نسائية كبرى.

هذا في وقت تميزت فيه شبكة لينكد إن بأنها أعلى سعر للنقرة لكنها الأقوى و الأنجح في الإعلانات الموجهه لقطاع الأعمال و الاستثمارات (B2B).حيث تعتبر شبكة أعمال أكثر منها شبكة تواصل اجتماعي، في حيت تأتي شبكة جوجل بلاس و التابعة لجوجل في موقع متوسط بين فيس بوك و لينكد إن حيث لاهي شبكة اجتماعية و فقط و ليست شبكة تواصل مهني مثل لينكد إن، و لم تقدم جوجل بلاس حتى اليوم خدمات إعلانية مدفوعة حتى اليوم.

 

أنواع و مستهدفات إعلانات شبكات التواصل:

تشترك إعلانات أغلب هذه الشبكات في تنوع مستهدفاتها من حيث مشاهدة إعلان أو فيديو أو ملأ استمارة أو حجز عرض أو الإعجاب بصفحة أو زيارة موقع أو تحميل تطبيق من تطبيقات المحمول أو الدعوة لمناسبة أو…… بالإضافة إلى قدرتها على تنفيذ استهداف محدد و دقيق بناءا على النوع و السن و البلد أو المدينة و الاهتمامات و أحيانا متابعي حسابات المنافسين وصولا في بعض الأحيان لنوع و ماركة الجهاز المستخدم في الدخول على الإنترنت ، إضافة للميزة الأهم و هي متابعة الإعلان لحظة بلحظة لتستطيع التعديل و الإيقاف أو التشغيل وصولا للمطلوب من الإعلان.

 

أخطاء شائعة احذرها:

أولا: السعي وراء عدد المعجبين بصفحتك ، هو وهم يسعى خلفه الكثير ابتغاء شهرة ووجاهة لاتحقق أي نفع مادي ما دفع البعض لشراء بعض الإعجابات بطريقة مشروعة أو غير مشروعة و هذا الأمر قد يمثل نوع من أنواع الإشهار للعلامات التجارية و التي ربما تتنافس في زيادة متابعي حساباتها لكن تحقق عوائد مادية مباشرة بتوفير عملاء مستهدفين جدد فقط بقدر كون متابعي الحسابات فعليين و ليسو وهميين و بقدر الاهتمام التسويقي بإدارة الحسابات لتقديم رسائل تسويقية قوية وواضحة لمتابعيهم.

ثانيا: أحد الأخطاء الشائعة التي يجب الانتباه إليها هو اعتبار نجاح الإعلان مقدرا بعدد ما حققه من مشاهدات فقط و هو وحده ربما يكون مقياس لفشل الإعلان لانجاحه ( فقد يكون الإعلان ذو استهداف سيئ فيتم توجيهه لمليون متابع و لا يتفاعل منهم سوى بضعة آلاف فتزيد تكلفة الإعلان و تقل عوائده المستهدفة) في حين أن المقياس الحقيقي لنجاح الإعلان يكون بأن يحقق أعلى نسبة للنقر / عدد المشاهدات (CTR –Click through rate) ما يعني جودة استهدافك إلا في حالة كونه إعلان يستهدف إشهار العلامة التجارية (Branding).

ثالثا: عمل إعلانات بدون متابعة و تعديل مستمر أو بصيغة أو صورة واحدة متنازلا عن أحد المزايا الرائعة التي تسمح لك بها بعض هذه الشبكات بأن تقدم عدة صور لإعلانك بنفس الميزانية و نفس المستهدف و تستطيع بعدها قياس أكثرهم جذبا و تأثيرا ليستمر و يتم إيقاف الأشكال الأخرى للإعلان.

 

فلسفتنا في تعاقدات الحملات الإعلانية:

في وقت نرى فيه البعض يعلن عن حملات إعلانية بقيمة إجمالية دون التفريق بين القيمة الفعلية للإعلانات و التي تتقاضاها شبكات التواصل مثل تويتر و فيس بوك و ......... و بين الأتعاب التي تتقاضها الشركة عن إدارة هذه الحملات الإعلانية، ما يعني غيابا للشفافية للعميل من وجهة نظرنا فقد فضلنا أن يكون تعاقداتنا مع عملائنا بصورة تجعلة يعرف القيمة الفعلية للحملة و ذلك من خلال تقارير و فواتير إلكترونية ترسل لعملائنا و تكون أتعابنا هي نسبة من قيمة هذه الحملات.

 

و قد كان من الطبيعي أن تتجه الشركات و العلامات التجارية لشبكات التواصل الاجتماعي في محاولة للوصول لعملاء جدد و للتواصل مع العملاء الحاليين و استعادة و تنشيط العملاء السابقين ما دفع بالتبعية هذه الشبكات بعد ازدياد الطلب عليها لتعديل سياساتها مرة في اتجاه تحسين الخدمات الممنوحة منها لمستخدميها لاجتذاب قدر أكبر من المستخدمين و مرة في اتجاه تعديل سياسات النشر لدفع الشركات للإعلان لتحقيق ربحية أعلى  فقبل سنوات قليلة مضت كانت شبكة فيس بوك تظهر 100% من رسائل (بوستات) أي صفحة على حائط كل متابعي هذه الصفحة و ظلت هذه النسبة كما ذكرنا  تتناقص حتى وصلت أخيرا فقط لنسبة 1-3% لتدفع الشركات و الكيانات الراغبة في الوصول للعملاء للإعلانات مدفوعة الأجر.

 و نظرا لذلك  فقد حرصت شركة رابح للتسويق الإلكتروني الشريك الاستراتيجي لشعاع التنمية في تقديم خدمات التسويق الإلكتروني، على تدريب فريق عملها مع الفصل بين فريق العمل الذي يقوم بإدارة الحملات و متابعتها و تعديلها و رفع تقارير دورية عنها، فصلهم عن إدارة المتابعة و التي تقوم بمتابعة جميع الحملات الإعلانية بل و الحسابات التي نقوم بإدارتها للوصول بدقة لحالة النجاح المستهدف برفع عوائد الحملات الإعلانية مع خفض تكلفتها نتيجة لدقة الاستهداف و حسن عرض الرسائل التسويقية و محفزات الطلب (Call to action) مع المتابعة المستمرة للحملات.

و يقوم فريق المتابعة من شركة رابح للتسويق الإلكتروني بتقديم تقارير دورية للعملاء لمتابعة الحملات و نتائجها.